[b]احترام المعلم
احترام المعلم والمعلمة ينبع من البيت فيجب على كلأسرة وكل أم وأب ألا يسمحوا لأبنائهم أن يسخروا من شخصية المعلم أو المعلمة، حيثيلاحظ أن هناك بعض الطلاب والطالبات يمارسون تقليد المعلمين والسخرية منهم بسببموقف ما فيهزأ بشخصيته ويتقمص أخطاءه في سخرية أو بسبب عقاب ناله منه. فيقومبتقليده على مرأى ومسمع من أفراد الأسرة بمن فيهم الأم والأب معاً ( وهم يضحكون ويتغامزون ) وهذا سلوك وأسلوبقبيح.
إذ لا بد من غرس حب المعلم والمعلمة في نفوس أبنائنا وبناتنا فهو قبل أن يكونمعلماً مربياً أيضاً فالتربية قبل التعليم ولا بد أن يكون المعلم ذوشخصية مميزة بكل أساليب التعليم والمعاملة والاحتكاك بالطلبة ولا يؤخذ المعلمالمعلمة على أنهما معلمان فقط بل يشكلان هنا دور الأب والصديق إلى جانبدورهما التربوي والتعليمي .
وتاريخنا زاخر بالأقوال والمواقف التي تعبر عن احترام المعلم فلدىالمعلم قدرات كبيرة وإمكانات واسعة لبناء شخصية الطالب وتثقيفه ولا سيما صغار السنمنهم .
1. (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فهذا دليل على رفعة الله لأهل العلم .
2. وقوله صلى الله عليه وسلم :
( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) رواه الترمذي
3. وحديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
( تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه)
4. والسلف كانوا يبالغون في احترام معلميهم وشيوخهم :
يقول شعبة بن الحجاج : ما سمعت من أحد حديثاً إلا كنت له عبدا ً
إن الأمم التي تعلم وتربي وتدرب بطريقة أفضل هي الأمم المرشحة لأن تتبوأالقمة وهذا ما نشاهده اليوم في حياتنا، فمعظم الأمم ذات الدخل الاقتصادي المرتفعمثل أوروبا واليابان ـ كنموذج ـ لم يتحسن اقتصادها بسبب ما تملك من ثروات وإنمابسبب توظيف وتطوير العلم والمعرفة قبل أن تتقدم صناعياً، إن أي طالب أو طالبة يحاولتهميش أو تقليد أخطاء المعلم في صورة سيئة يعتبر شخصاً متخلفاً ورجعياً، فالعلماءهم ورثة الأنبياء. لا بد أن نهذب أبناءنا من داخل بيوتنا، كما يجب أن نحظى بجيل ذيمواصفات ممتازة يساعدنا في إخراج عقول نيرة يفتخر بها سلوكياً وأدبياً وعلمياًفطالب اليوم هو رجل الغد ومن سيخرج الأجيال غداً.
ألفاظ غريبة وعبارات سخيفةوسلوكيات خاطئة تصدر من الطلاب والطالبات حتى إن هناك كثيراً من المعلمين والمعلمات منيشتكي بشكل كبير من هذه السلوكيات. لم تكن مثل هذه التصرفات موجودة قبل فترة فلماذاالعودة إلى الوراء حتى في أقل أشيائنا وأساليبنا وتهذيب أبنائنا؟ لماذا يصر أبناؤناعلى حفظ الألفاظ والعبارات السخيفة ويحافظون على تقليد الشخصيات الفاسدة ويهربونويتمردون من تعلم وتقمص ما يفيد؟ فهل المشكلة هنا في توجيه الأبناء أم في الأسر؟ أمإن واقعنا والتطورات الرهيبة التي نعيشها اليوم هي التي أخرجت لنا هذا الجيل الهش؟فلم نعد نميز المعلم من غيره.
المعلم جزء من الحياة فأكثر أوقاته لغيره ، يعلم وينظم لنا
الحياة من الصغير إلى الكبير فمنهم من لا يحترم المعلم ويسبب الأذى داخل الفصل وخارجه فيجب العكس لان المعلم قدوه كالرسول:ومكانته قريبة من مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
قم للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلم أنيكون رسولا
فأعودوأرجع وأقول إن السبب هو البيئة الذي عاشها التلميذ بين أبيه وأمه فلوأنهما ربياه على احترام أبويه وأقاربه والأكبر منه سناُ ؛ كما حثنا دينناالإسلامي لنشأ الابن على ذلك وتعود عليه مدى الحياة
فكم من أطباء أو مهندسين أو علماء معهم شهادات ولا يحترمون أحدًا فالناس يقدرونويحترمون الذي يقدرهم ويحترمهم.
دائماما كنت استمع إلى قصص والدي وهو يقص لنا كيف كان للمعلم احترامه وتقديره وكيف كان الطلاب ينصتون إلى معلمهم و يتلقون العلم بأدب واحترام كأن علىرؤوسهم الطير ، وكيف كان الطلاب ترتعد فرائصهم من الخوف ، ليس فقط في مكانالدرس و في معية الأستاذ ، ولكن حتى في الشارع و الأماكن العامة ، فما إنيشاهد الطالب الأستاذ في شارع حتى يتخذ غيرة خوفا و احتراما وتقديرا.
والىوقت قريب ….. ما زلت اذكر عندما كنت على مقاعد الدراسة الابتدائيةوالمتوسطة والثانوية كان هناك احترام و تقدير للمدرس عما هو عليه الآن ،فلم نكن نجادل الأستاذ ولا نرفع أصواتنا فوق صوته وكنا نخشى أن يرانا نلعبفي الشارع ، والمصيبة إذا أتينا في اليوم التالي ولم نحل الواجب أو نحفظنصًا معينًا.
ولكن ماذا حصل الآن ؟ !
لماذا هذا الانتقاص من المعلم ؟!
من السبب و من المتسبب ؟!
أين ضاعت هيبة المعلم و احترامه وتقديره ؟!
vهل هو قصور في التربية المنزلية ؟! أم في نظام التعليم الذي وضع قوانين تمنع الطالب العقاب إذا أخطأ ؟!
بما أنني مدرس وأعاني من سلوكيات الطلاب أحب أن أقول وأكتب كثيرًا في هذا الموضوع :
من السبب ؟!
السبب مشترك بين الأسرة المربية … وبين وزارة التعليم فمن الأسباب التي تحدث من الأسرة ما يلي:
حين يخطأ الطالب أو الطالبة ونستدعي ولي الأمر بمَ يرد علينا ؟!
يقول : ابني اعرفه لا يُخطئ أبدا وهو تربيتي.
وحين نكلمهم عن العقاب فيقول : هذه مسؤوليتي وليست مسؤوليتكم.
وحين نوجهه نرى تذمرًا من الوالد والتلميذ.
فكيف يهاب التلميذ من معلمه والقدوة له ( أبوه ) يشاركه في الخطأ ؟! .
اضرب لك مثالا حين كنت ادرس في المراحل الدنيا من الدراسة كان والدي يأتي للمدرسة وماذا يقول ؟!
كان يقول للمعلم وللمدير : إن اخطأ ابني اضربه ولا تسأل عني .. إن اخطأ ربيه سواء في المدرسة أم خارجها.
وأتذكرفي يوم أخطأت في البيت فما كان من أمي إلا أن أرسلت لمعلمتي في المدرسةالابتدائية مع أختي تشكو لها مني ، فعاتبتني المعلمة ومن يومها لم أكررالخطأ مرة ثانية.
ضاعت هيبة المعلم لأن الصلاحية التي كانت تُعطى له من قبل الوالدين ضاعت أيضًا.
أما الأسباب الأخرى:
وزارةالتربية والتعليم في كل مكان منعت المدرسين من الضرب والتوبيخ للتلاميذوأمرتهم بان يتبعوا الأسلوب الحديث في التربية فكيف لنا أن نقارن الماضيباليوم ؟!
فكيف يهاب الطالب المعلم وهو يعرف أن والده معه وان الأنظمة تمنع المعلم أن يضربه أو يوبخه ؟!
هي فعلا مشكله نواجهها من شواذ المجتمع الذين لا يحملوا احترام للمعلمين لكن هناك طرق تؤخذ من قبل المعلم نفسه لتلافي هذا المشكلة.
بقي أمر نغفل عنه ألاوهو أن قلة من الطلاب الذين تأخروا في الدراسة وغابت عنهم الحماسة فيالتقدم كل همهم أن يثيروا المشكلات في فصول الدراسة حتى يُطردوا منالدراسة فيجدوا عذرا لهم أمام والديهم وأمام المجتمع.
وتأثير هذا على المعلم هي أن:
نظرةالطلاب القاصرين لعدم تصرف المعلم مع هؤلاء القلة بجديه وتصرفه معه بلطفورقة والنابعة من رغبة المعلم في تحبيبه في الدرس والدراسة والمعلم هو ضعف في المدرس.
ولكنلكل مجتهد نصيب فمهنة التدريس أصعب المهن لما تحمل من رسالة قوية وأمانةسامية نتحملها في أعناقنا إلى يوم القيامة فلسبيل العلم نتحمل ما هو فيواقعنا اليوم.
و لا يسعني في ختام مقالي هذا إلى أن أوجه الشكر الجزيل لكل معلم علمني في الصغر وفي الكبر.
احترام المعلم والمعلمة ينبع من البيت فيجب على كلأسرة وكل أم وأب ألا يسمحوا لأبنائهم أن يسخروا من شخصية المعلم أو المعلمة، حيثيلاحظ أن هناك بعض الطلاب والطالبات يمارسون تقليد المعلمين والسخرية منهم بسببموقف ما فيهزأ بشخصيته ويتقمص أخطاءه في سخرية أو بسبب عقاب ناله منه. فيقومبتقليده على مرأى ومسمع من أفراد الأسرة بمن فيهم الأم والأب معاً ( وهم يضحكون ويتغامزون ) وهذا سلوك وأسلوبقبيح.
إذ لا بد من غرس حب المعلم والمعلمة في نفوس أبنائنا وبناتنا فهو قبل أن يكونمعلماً مربياً أيضاً فالتربية قبل التعليم ولا بد أن يكون المعلم ذوشخصية مميزة بكل أساليب التعليم والمعاملة والاحتكاك بالطلبة ولا يؤخذ المعلمالمعلمة على أنهما معلمان فقط بل يشكلان هنا دور الأب والصديق إلى جانبدورهما التربوي والتعليمي .
وتاريخنا زاخر بالأقوال والمواقف التي تعبر عن احترام المعلم فلدىالمعلم قدرات كبيرة وإمكانات واسعة لبناء شخصية الطالب وتثقيفه ولا سيما صغار السنمنهم .
1. (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فهذا دليل على رفعة الله لأهل العلم .
2. وقوله صلى الله عليه وسلم :
( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) رواه الترمذي
3. وحديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
( تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه)
4. والسلف كانوا يبالغون في احترام معلميهم وشيوخهم :
يقول شعبة بن الحجاج : ما سمعت من أحد حديثاً إلا كنت له عبدا ً
إن الأمم التي تعلم وتربي وتدرب بطريقة أفضل هي الأمم المرشحة لأن تتبوأالقمة وهذا ما نشاهده اليوم في حياتنا، فمعظم الأمم ذات الدخل الاقتصادي المرتفعمثل أوروبا واليابان ـ كنموذج ـ لم يتحسن اقتصادها بسبب ما تملك من ثروات وإنمابسبب توظيف وتطوير العلم والمعرفة قبل أن تتقدم صناعياً، إن أي طالب أو طالبة يحاولتهميش أو تقليد أخطاء المعلم في صورة سيئة يعتبر شخصاً متخلفاً ورجعياً، فالعلماءهم ورثة الأنبياء. لا بد أن نهذب أبناءنا من داخل بيوتنا، كما يجب أن نحظى بجيل ذيمواصفات ممتازة يساعدنا في إخراج عقول نيرة يفتخر بها سلوكياً وأدبياً وعلمياًفطالب اليوم هو رجل الغد ومن سيخرج الأجيال غداً.
ألفاظ غريبة وعبارات سخيفةوسلوكيات خاطئة تصدر من الطلاب والطالبات حتى إن هناك كثيراً من المعلمين والمعلمات منيشتكي بشكل كبير من هذه السلوكيات. لم تكن مثل هذه التصرفات موجودة قبل فترة فلماذاالعودة إلى الوراء حتى في أقل أشيائنا وأساليبنا وتهذيب أبنائنا؟ لماذا يصر أبناؤناعلى حفظ الألفاظ والعبارات السخيفة ويحافظون على تقليد الشخصيات الفاسدة ويهربونويتمردون من تعلم وتقمص ما يفيد؟ فهل المشكلة هنا في توجيه الأبناء أم في الأسر؟ أمإن واقعنا والتطورات الرهيبة التي نعيشها اليوم هي التي أخرجت لنا هذا الجيل الهش؟فلم نعد نميز المعلم من غيره.
المعلم جزء من الحياة فأكثر أوقاته لغيره ، يعلم وينظم لنا
الحياة من الصغير إلى الكبير فمنهم من لا يحترم المعلم ويسبب الأذى داخل الفصل وخارجه فيجب العكس لان المعلم قدوه كالرسول:ومكانته قريبة من مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
قم للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلم أنيكون رسولا
فأعودوأرجع وأقول إن السبب هو البيئة الذي عاشها التلميذ بين أبيه وأمه فلوأنهما ربياه على احترام أبويه وأقاربه والأكبر منه سناُ ؛ كما حثنا دينناالإسلامي لنشأ الابن على ذلك وتعود عليه مدى الحياة
فكم من أطباء أو مهندسين أو علماء معهم شهادات ولا يحترمون أحدًا فالناس يقدرونويحترمون الذي يقدرهم ويحترمهم.
دائماما كنت استمع إلى قصص والدي وهو يقص لنا كيف كان للمعلم احترامه وتقديره وكيف كان الطلاب ينصتون إلى معلمهم و يتلقون العلم بأدب واحترام كأن علىرؤوسهم الطير ، وكيف كان الطلاب ترتعد فرائصهم من الخوف ، ليس فقط في مكانالدرس و في معية الأستاذ ، ولكن حتى في الشارع و الأماكن العامة ، فما إنيشاهد الطالب الأستاذ في شارع حتى يتخذ غيرة خوفا و احتراما وتقديرا.
والىوقت قريب ….. ما زلت اذكر عندما كنت على مقاعد الدراسة الابتدائيةوالمتوسطة والثانوية كان هناك احترام و تقدير للمدرس عما هو عليه الآن ،فلم نكن نجادل الأستاذ ولا نرفع أصواتنا فوق صوته وكنا نخشى أن يرانا نلعبفي الشارع ، والمصيبة إذا أتينا في اليوم التالي ولم نحل الواجب أو نحفظنصًا معينًا.
ولكن ماذا حصل الآن ؟ !
لماذا هذا الانتقاص من المعلم ؟!
من السبب و من المتسبب ؟!
أين ضاعت هيبة المعلم و احترامه وتقديره ؟!
vهل هو قصور في التربية المنزلية ؟! أم في نظام التعليم الذي وضع قوانين تمنع الطالب العقاب إذا أخطأ ؟!
بما أنني مدرس وأعاني من سلوكيات الطلاب أحب أن أقول وأكتب كثيرًا في هذا الموضوع :
من السبب ؟!
السبب مشترك بين الأسرة المربية … وبين وزارة التعليم فمن الأسباب التي تحدث من الأسرة ما يلي:
حين يخطأ الطالب أو الطالبة ونستدعي ولي الأمر بمَ يرد علينا ؟!
يقول : ابني اعرفه لا يُخطئ أبدا وهو تربيتي.
وحين نكلمهم عن العقاب فيقول : هذه مسؤوليتي وليست مسؤوليتكم.
وحين نوجهه نرى تذمرًا من الوالد والتلميذ.
فكيف يهاب التلميذ من معلمه والقدوة له ( أبوه ) يشاركه في الخطأ ؟! .
اضرب لك مثالا حين كنت ادرس في المراحل الدنيا من الدراسة كان والدي يأتي للمدرسة وماذا يقول ؟!
كان يقول للمعلم وللمدير : إن اخطأ ابني اضربه ولا تسأل عني .. إن اخطأ ربيه سواء في المدرسة أم خارجها.
وأتذكرفي يوم أخطأت في البيت فما كان من أمي إلا أن أرسلت لمعلمتي في المدرسةالابتدائية مع أختي تشكو لها مني ، فعاتبتني المعلمة ومن يومها لم أكررالخطأ مرة ثانية.
ضاعت هيبة المعلم لأن الصلاحية التي كانت تُعطى له من قبل الوالدين ضاعت أيضًا.
أما الأسباب الأخرى:
وزارةالتربية والتعليم في كل مكان منعت المدرسين من الضرب والتوبيخ للتلاميذوأمرتهم بان يتبعوا الأسلوب الحديث في التربية فكيف لنا أن نقارن الماضيباليوم ؟!
فكيف يهاب الطالب المعلم وهو يعرف أن والده معه وان الأنظمة تمنع المعلم أن يضربه أو يوبخه ؟!
هي فعلا مشكله نواجهها من شواذ المجتمع الذين لا يحملوا احترام للمعلمين لكن هناك طرق تؤخذ من قبل المعلم نفسه لتلافي هذا المشكلة.
بقي أمر نغفل عنه ألاوهو أن قلة من الطلاب الذين تأخروا في الدراسة وغابت عنهم الحماسة فيالتقدم كل همهم أن يثيروا المشكلات في فصول الدراسة حتى يُطردوا منالدراسة فيجدوا عذرا لهم أمام والديهم وأمام المجتمع.
وتأثير هذا على المعلم هي أن:
نظرةالطلاب القاصرين لعدم تصرف المعلم مع هؤلاء القلة بجديه وتصرفه معه بلطفورقة والنابعة من رغبة المعلم في تحبيبه في الدرس والدراسة والمعلم هو ضعف في المدرس.
ولكنلكل مجتهد نصيب فمهنة التدريس أصعب المهن لما تحمل من رسالة قوية وأمانةسامية نتحملها في أعناقنا إلى يوم القيامة فلسبيل العلم نتحمل ما هو فيواقعنا اليوم.
و لا يسعني في ختام مقالي هذا إلى أن أوجه الشكر الجزيل لكل معلم علمني في الصغر وفي الكبر.