سنين وسنين وانا صابر وراح اصبر كمان وكمان
وخط التراب يلعبي الين اوصل لبر أمان
ورح امشي معااااك للآخر
رحمك الله ياطلال مازالت اغانيك تواسينا وتبعد الاثقال عن كاهلنا
هذا الكوبليه وبنفس الصيغه يغنيه كل يوم من يسكنون هذه القرى يغنونه علهم يجدون فيه متنفساً لهم
وكلٌ يغني على ليلاه
هذه القرى انتجت للمجتمع اطباء ودكاتره ومعلمين ومثقفين وشيوخ ومازال المجتمع يبادلها السيئة بالحسنة
قرى تعيش 2009 ومازالت في تخبطات وترنحات طريق ترابي وكأنها ليست في اغنى دول العالم بل في ريف افغاني
قرى مازالت تحتفل بذكرى وصول الكهرباء إليها لإنها لم تجد شيء جديد تحتفل به
قرى وكأن سياسة التقشف خصصت لها
نحن يا من نسكن اوساط قنا ونطلب الكمال ونتضايق من حفرة في طريق او مطب تخيل انك احد سكان تلك القرى
وتخيل ان لديك حالة طارئة او مشوار مهم أو أقلها وصلت إلى بيتك ونسيت ان تشتري أهم الاشياء كيف ستكون ردة فعلك
أو تخيل أنك ترغب في سيارة من نوع فاره ولكن الطريق يأبى فهو عدو للنازية الالمانيه و للنسر الامريكي وحليفٌ قوي للعيون الضيقة
عندما تمعن النظر في رؤسهم وهم داخل سياراتهم ومع زلزلة الارض من تحتهم
تتخيل انها رؤس خيل في نهاية المنعطف الاخير في سباق
او كاهن يهودي يؤدي صلاته عند الجدار المزعوم
او سارية سفينة شراعية ذات يوم عاصف
عندما اذهب إلى أحد هذه القرى مع أنني اتجنب الذهاب لها إلا لضرورة أعلم واتيقن سر رشاقة اغلبية من يسكنونها
فهم على موعد مع اللياقة يومياً تمارين صباحية ومسائية وجلسات من المساج العنيف على مقاعد سياراتهم
كنت اتوقع انهم ينامون مبكراً عندما كنت في الثانويه اراهم في قمة نشاطهم في الصباح حبذا لو أعفو من تمارين الطابور
وكنت اتعجب من سر اندفاعهم السريع عندما يلتقفون طريقاً مسفلتاً ولكنني عرفت انه تعبير غاضب على وعورة الارض
هم يصطفون صباحا عند المكوجي ومساء عند الحلاق لإنه ليس لديهم من يهتم بأناقتهم هناك
هم لايأكلون من المطاعم لإنها لا تستحق عناء الوصول إليها
هم في غربة و عزلة وكأن هنالك جدار فصل عنصري بيننا
أنا لست في صدد مفاضلة بين قرى ولكن عندما يتم ايصال طريق مسفلت إلى قرية أمليحه
وهذه القرية لايتجاوز عدد سكانها أهل أمنزل في احد هذه القرى فهذا ظلم بعينه
وعندما يطالب أهل قنا بعبارة لدرء السيول بعد أن حل على الجزيرة العربية موسم جفاف وندرة في الامطار منذ عشر سنين
واهل هذه القرى مازال الغبار يحجب الرؤية في نوافذ سياراتهم فهذا ظلم
وعندما ينشأ حزام دائري لمركز لايعرف الازدحام إلا ليلة العيد ومازال اهل هذه القرى يقطعون مسافة العشرة كيلو في نصف ساعة فهذا ظلم
وعندما نطلب تزويد سرعات الانترنت في خطوط الهاتف ونطلب برج زين وموبايلي والاتصالات ان يشغلو خدمة الجيل الثالث
واهل هذه القرى يرون من المستحيل ان يصل إليهم الهاتف في العشر سنوات القادمة فهذا ظلم
لابد علينا ومن منطلق انما المؤمنون اخوة ان نحدد الاولويات
ولإن الموضوع يخص أهل قنا
فمادور شيخ قنا ونوابه ولماذا لا يستعين بأسماء قنويه لها تأثير لدى المجتمع والمسؤولين
أكرر طلبي :
لو سمحتم ياأهل السلطة والنفوذ والخبرة سفلتوا لنا القرى لو سمحتم
وخط التراب يلعبي الين اوصل لبر أمان
ورح امشي معااااك للآخر
رحمك الله ياطلال مازالت اغانيك تواسينا وتبعد الاثقال عن كاهلنا
هذا الكوبليه وبنفس الصيغه يغنيه كل يوم من يسكنون هذه القرى يغنونه علهم يجدون فيه متنفساً لهم
وكلٌ يغني على ليلاه
هذه القرى انتجت للمجتمع اطباء ودكاتره ومعلمين ومثقفين وشيوخ ومازال المجتمع يبادلها السيئة بالحسنة
قرى تعيش 2009 ومازالت في تخبطات وترنحات طريق ترابي وكأنها ليست في اغنى دول العالم بل في ريف افغاني
قرى مازالت تحتفل بذكرى وصول الكهرباء إليها لإنها لم تجد شيء جديد تحتفل به
قرى وكأن سياسة التقشف خصصت لها
نحن يا من نسكن اوساط قنا ونطلب الكمال ونتضايق من حفرة في طريق او مطب تخيل انك احد سكان تلك القرى
وتخيل ان لديك حالة طارئة او مشوار مهم أو أقلها وصلت إلى بيتك ونسيت ان تشتري أهم الاشياء كيف ستكون ردة فعلك
أو تخيل أنك ترغب في سيارة من نوع فاره ولكن الطريق يأبى فهو عدو للنازية الالمانيه و للنسر الامريكي وحليفٌ قوي للعيون الضيقة
عندما تمعن النظر في رؤسهم وهم داخل سياراتهم ومع زلزلة الارض من تحتهم
تتخيل انها رؤس خيل في نهاية المنعطف الاخير في سباق
او كاهن يهودي يؤدي صلاته عند الجدار المزعوم
او سارية سفينة شراعية ذات يوم عاصف
عندما اذهب إلى أحد هذه القرى مع أنني اتجنب الذهاب لها إلا لضرورة أعلم واتيقن سر رشاقة اغلبية من يسكنونها
فهم على موعد مع اللياقة يومياً تمارين صباحية ومسائية وجلسات من المساج العنيف على مقاعد سياراتهم
كنت اتوقع انهم ينامون مبكراً عندما كنت في الثانويه اراهم في قمة نشاطهم في الصباح حبذا لو أعفو من تمارين الطابور
وكنت اتعجب من سر اندفاعهم السريع عندما يلتقفون طريقاً مسفلتاً ولكنني عرفت انه تعبير غاضب على وعورة الارض
هم يصطفون صباحا عند المكوجي ومساء عند الحلاق لإنه ليس لديهم من يهتم بأناقتهم هناك
هم لايأكلون من المطاعم لإنها لا تستحق عناء الوصول إليها
هم في غربة و عزلة وكأن هنالك جدار فصل عنصري بيننا
أنا لست في صدد مفاضلة بين قرى ولكن عندما يتم ايصال طريق مسفلت إلى قرية أمليحه
وهذه القرية لايتجاوز عدد سكانها أهل أمنزل في احد هذه القرى فهذا ظلم بعينه
وعندما يطالب أهل قنا بعبارة لدرء السيول بعد أن حل على الجزيرة العربية موسم جفاف وندرة في الامطار منذ عشر سنين
واهل هذه القرى مازال الغبار يحجب الرؤية في نوافذ سياراتهم فهذا ظلم
وعندما ينشأ حزام دائري لمركز لايعرف الازدحام إلا ليلة العيد ومازال اهل هذه القرى يقطعون مسافة العشرة كيلو في نصف ساعة فهذا ظلم
وعندما نطلب تزويد سرعات الانترنت في خطوط الهاتف ونطلب برج زين وموبايلي والاتصالات ان يشغلو خدمة الجيل الثالث
واهل هذه القرى يرون من المستحيل ان يصل إليهم الهاتف في العشر سنوات القادمة فهذا ظلم
لابد علينا ومن منطلق انما المؤمنون اخوة ان نحدد الاولويات
ولإن الموضوع يخص أهل قنا
فمادور شيخ قنا ونوابه ولماذا لا يستعين بأسماء قنويه لها تأثير لدى المجتمع والمسؤولين
أكرر طلبي :
لو سمحتم ياأهل السلطة والنفوذ والخبرة سفلتوا لنا القرى لو سمحتم