حديثنا اليوم عن التربية الأسرية في الحماية من الحريق والسرقة وتلوث المياه والطعام والحد من خروج الأولاد ليلاً
قال صلى الله عليه وسلم: ( أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وأغلقوا الأبواب وأوكئوا الأسقية، وخمروا الطعام والشراب ). وفي رواية زيادة: ( واكفئوا صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشاراً وخطفة ). رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
ـ في هذا الحديث يعلمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نحتاط من الحريق، ونؤمن البيوت من السرقة والمخاطر، ونحمي المياه من التلوث ونحافظ على الأطعمة والأشربة من عوامل الفساد ونحافظ على أبنائنا من الليل ومفاسده.
1ـ التربية للأمان ضد الحريق:
حيث يرشدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى أهمية تأمين البيوت ضد الحريق ومنع مسبباته خاصة وقت النوم والغفلة عن مصدر النار، ويدخل في هذا استخدام القواطع الآلية لمنع الحريق بالكهرباء، وعدم إشعال أفران البوتاغاز أثناء والنوم أو الخروج خارج المنزل وهي مشتعلة، وتجهيز المنازل بأجهزة إطفاء الحريق وأجراس التنبيه الآلية للحريق.
2ـ تأمين المنزل من المخاطر:
حيث يرشدنا الحديث إلى أهمية إغلاق منافذ السرقة والدخول غير الشرعي للبيوت ويندرج تحت هذا إعداد الأبواب المحكمة وإقفالها بطرائق أمنه ووضع ما يؤمن البيوت من الدخول إليها من دون إذن لأصحابها.
3ـ الحفاظ على مصادر المياه:
حيث يرشدنا قوله صلى الله عليه وسلم: ( وأوكئوا الأسقية ): أي: إغلاق منافذه بشدة ويندرج تحت هذا تغطية خزانات المياه بإحكام وعدم تركها مفتوحة فتصبح عرضة لسقوط الحشرات والهوام والفئران والقطط والكلاب والطيور والأتربة والمواد الملوثة , أو تسرب المياه فيها وإغراق المنزل , أو سقوطها من مكانها وكم من منازل غرقت للبعد عن الهدي النبوي في أحكام إغلاق مصادر المياه خاصة وقت النوم والغفلة والخروج من البيت.
4ـ حماية الأطعمة والأشربة من التلوث:
يرشدنا الحديث بقوله صلى الله عليه وسلم: ( وخمروا ) أي: غطوا الطعام والشراب. وفي هذا حماية للطعام والشراب من التلوث بالحيوان أو البكتيريا أو الفطريات أو الهواء الملوث بالمواد الكيماوية الضارة، ومن هنا وجب حفظ الأطعمة من تلوث و نمو الحشرات والبكتيريا والفطريات عليها بوضعها في المبردات وغليها والحفاظ عليها.
5ـ حماية الصغار من مفاسد الليل:
ففي الليل يغفل الآباء والجيران , وينشط المفسدون والمنحرفون , وفي ترك الأولاد خارج البيوت ليلاً مفسدة عظيمة، والهدي النبوي بحماية الصغار من السهر ليلاً من التربية الأسرية السليمة التي نبهنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إليها.( وللحديث بقية بإذن الله )
قال صلى الله عليه وسلم: ( أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وأغلقوا الأبواب وأوكئوا الأسقية، وخمروا الطعام والشراب ). وفي رواية زيادة: ( واكفئوا صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشاراً وخطفة ). رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
ـ في هذا الحديث يعلمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نحتاط من الحريق، ونؤمن البيوت من السرقة والمخاطر، ونحمي المياه من التلوث ونحافظ على الأطعمة والأشربة من عوامل الفساد ونحافظ على أبنائنا من الليل ومفاسده.
1ـ التربية للأمان ضد الحريق:
حيث يرشدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى أهمية تأمين البيوت ضد الحريق ومنع مسبباته خاصة وقت النوم والغفلة عن مصدر النار، ويدخل في هذا استخدام القواطع الآلية لمنع الحريق بالكهرباء، وعدم إشعال أفران البوتاغاز أثناء والنوم أو الخروج خارج المنزل وهي مشتعلة، وتجهيز المنازل بأجهزة إطفاء الحريق وأجراس التنبيه الآلية للحريق.
2ـ تأمين المنزل من المخاطر:
حيث يرشدنا الحديث إلى أهمية إغلاق منافذ السرقة والدخول غير الشرعي للبيوت ويندرج تحت هذا إعداد الأبواب المحكمة وإقفالها بطرائق أمنه ووضع ما يؤمن البيوت من الدخول إليها من دون إذن لأصحابها.
3ـ الحفاظ على مصادر المياه:
حيث يرشدنا قوله صلى الله عليه وسلم: ( وأوكئوا الأسقية ): أي: إغلاق منافذه بشدة ويندرج تحت هذا تغطية خزانات المياه بإحكام وعدم تركها مفتوحة فتصبح عرضة لسقوط الحشرات والهوام والفئران والقطط والكلاب والطيور والأتربة والمواد الملوثة , أو تسرب المياه فيها وإغراق المنزل , أو سقوطها من مكانها وكم من منازل غرقت للبعد عن الهدي النبوي في أحكام إغلاق مصادر المياه خاصة وقت النوم والغفلة والخروج من البيت.
4ـ حماية الأطعمة والأشربة من التلوث:
يرشدنا الحديث بقوله صلى الله عليه وسلم: ( وخمروا ) أي: غطوا الطعام والشراب. وفي هذا حماية للطعام والشراب من التلوث بالحيوان أو البكتيريا أو الفطريات أو الهواء الملوث بالمواد الكيماوية الضارة، ومن هنا وجب حفظ الأطعمة من تلوث و نمو الحشرات والبكتيريا والفطريات عليها بوضعها في المبردات وغليها والحفاظ عليها.
5ـ حماية الصغار من مفاسد الليل:
ففي الليل يغفل الآباء والجيران , وينشط المفسدون والمنحرفون , وفي ترك الأولاد خارج البيوت ليلاً مفسدة عظيمة، والهدي النبوي بحماية الصغار من السهر ليلاً من التربية الأسرية السليمة التي نبهنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إليها.( وللحديث بقية بإذن الله )