أخطاء في تربية الأبناء
الأبناء أمانة في عنق الإباء فهم المسئولون عن صلاح الأبناء أو فسادهم فالتربية عنصر أساسي قبل تعليمهم وأحيانا يخطئ الآباء في تربية الأبناء دون وعى أو قصد وتتضخم الأخطاء لتكبر معهم وتستفحل وتؤدي في النهاية إلى عقوق أو انحراف من جانب الأبناء والشكوى والبكاء من جانب الآباء فكيف نتجنب الأخطاء في تربية الأبناء
يمكننا أن نركز أخطاء الآباء في ثلاثة أبعاد هي :
البعد الأول: رؤيتهم للأبناء هناك نظرة سلبية تجاه الأبناء بأنهم عاجزون عن اتخاذ القرار .. وثمن الخطأ تركهم دون توجيه .
البعد الثاني : رؤية الآخر والعالم المحيط وهذا البعد يتضمن أن العالم كله شر وفساد وان الأفضل هو العزلة وأنه من الخطأ ألا يتركوا حضن الآباء إلا بعد الزواج والاستقرار.
البعد الثالث : يتصل بالأهداف والتي تدور حول الطاعة دون اعتراض وعلى البعد عن المشاكل، وهذه الأخطاء والأبعاد الثلاثة تؤدى فى النهاية إلى وجود أجيال هشة وضعيفة وسهلة الانجراف وقابلة للتأثير بالتيارات الخارجة وهذا ما يؤكده لنا د. أحمد خيرى أستاذ الصحة النفسية قائلا ليست فقط أخطاء فى التربية وإنما معادلة مركبة يدخل فيها التربية كعامل والواقع المعيش والظروف العالمية التي نمر بها والتحديات التي تواجه الوطن العربي على المستوى العام ، فعلى سبيل المثال ظاهرة البطالة إحدى الظواهر المطروحة للعقوق والقتل والتفكك الأسرى كذلك الإدمان فالمدمن كما ينجرف في تدميره لذاته ينجرف في تدميره للآخرين..
ونلاحظ أيضا ان المصدر إلينا من الغرب عبر الأقمار الصناعية والتي تنقلها شاشات التليفزيون فتحمل قيما مختلفة وهذه القيم بالضرورة متضاربة مع قيم الأسرة . وأيضا من ضمن المشاكل أننا لا نزال في حاجة مشروع يعيد صياغة المجتمع بمفهوم مختلف ويعيد تركيب النسق القيمى مرة أخرى ويجعل التحدي صفة من صفات الشخصية للأبناء .. من هنا يجب ألا نعزل تلك العوامل والمشاكل التي تسهم في بناء شخصية الأبناء إلى جانب أخطاء الآباء بخاصة أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الأب والأم لم يعودا هما اللذان يتحكمان في أساليب التربية بل تراجعا إلى الدرجة الثانية وأن الذي يربى الآن هي وسائل الإعلام ومن أهمها التليفزيون.
نحن نخطئ في حق أنفسنا قبل حق أن نخطئ فى تربية الأبناء وهذا الخطأ ينجم عنه مشاكل عديدة من قبل الأبناء هذا ما تؤكده الدكتورة فايزة يوسف عميدة معهد الدراسات العليا للطفولة ، ومظاهر الخطأ عديدة نذكر منها :
-أسلوب المعاملة : فنحن نعامل أطفالنا بمبدأ التدليل الزائد والتشدد على كل تصرف مهما يكن بسيطا أو كبيرا.. إذ أن طرفي المعاملة يوجدان نوعا من العقوق عند الأبناء لذلك لا بد أن نغير من نمط المعاملة لابنائنا وأفضل تعامل معهم هو خير الأمور الوسط "وإن كبر ابنك خاويه " بمعنى ان يكون نمط المعاملة مبنى على نوع من الحوار والنقاش الحر .
-غياب القدوة والنموذج الذى يحتذي للآباء والأبناء : بمعنى لوكان الأب نموذجا في احترام وطاعة الوالدين لنشأ الأبناء على الاحترام.
-سمات شخصية الأب أو الأم : فلو كانت ضعيفة أو مهدرة أو غير قادرة على اتخاذ القرار لاستغل الأبناء تلك العيوب لمصلحتهم وأصبحوا غير مطيعين .
-دور الاصدقاء في حياة الأبناء : فلو غفل الآباء عن أصدقاء أبنائهم ولم يتدخلوا في نوعيتهم لارتموا فى أحضان أصدقاء السوء !
-التمرد : فلو كانت تلك الصفة مسيطرة على حياة الأبوين أو أحدهما لانتقلت وراثيا إلى الأبناء .
الأبناء أمانة في عنق الإباء فهم المسئولون عن صلاح الأبناء أو فسادهم فالتربية عنصر أساسي قبل تعليمهم وأحيانا يخطئ الآباء في تربية الأبناء دون وعى أو قصد وتتضخم الأخطاء لتكبر معهم وتستفحل وتؤدي في النهاية إلى عقوق أو انحراف من جانب الأبناء والشكوى والبكاء من جانب الآباء فكيف نتجنب الأخطاء في تربية الأبناء
يمكننا أن نركز أخطاء الآباء في ثلاثة أبعاد هي :
البعد الأول: رؤيتهم للأبناء هناك نظرة سلبية تجاه الأبناء بأنهم عاجزون عن اتخاذ القرار .. وثمن الخطأ تركهم دون توجيه .
البعد الثاني : رؤية الآخر والعالم المحيط وهذا البعد يتضمن أن العالم كله شر وفساد وان الأفضل هو العزلة وأنه من الخطأ ألا يتركوا حضن الآباء إلا بعد الزواج والاستقرار.
البعد الثالث : يتصل بالأهداف والتي تدور حول الطاعة دون اعتراض وعلى البعد عن المشاكل، وهذه الأخطاء والأبعاد الثلاثة تؤدى فى النهاية إلى وجود أجيال هشة وضعيفة وسهلة الانجراف وقابلة للتأثير بالتيارات الخارجة وهذا ما يؤكده لنا د. أحمد خيرى أستاذ الصحة النفسية قائلا ليست فقط أخطاء فى التربية وإنما معادلة مركبة يدخل فيها التربية كعامل والواقع المعيش والظروف العالمية التي نمر بها والتحديات التي تواجه الوطن العربي على المستوى العام ، فعلى سبيل المثال ظاهرة البطالة إحدى الظواهر المطروحة للعقوق والقتل والتفكك الأسرى كذلك الإدمان فالمدمن كما ينجرف في تدميره لذاته ينجرف في تدميره للآخرين..
ونلاحظ أيضا ان المصدر إلينا من الغرب عبر الأقمار الصناعية والتي تنقلها شاشات التليفزيون فتحمل قيما مختلفة وهذه القيم بالضرورة متضاربة مع قيم الأسرة . وأيضا من ضمن المشاكل أننا لا نزال في حاجة مشروع يعيد صياغة المجتمع بمفهوم مختلف ويعيد تركيب النسق القيمى مرة أخرى ويجعل التحدي صفة من صفات الشخصية للأبناء .. من هنا يجب ألا نعزل تلك العوامل والمشاكل التي تسهم في بناء شخصية الأبناء إلى جانب أخطاء الآباء بخاصة أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الأب والأم لم يعودا هما اللذان يتحكمان في أساليب التربية بل تراجعا إلى الدرجة الثانية وأن الذي يربى الآن هي وسائل الإعلام ومن أهمها التليفزيون.
نحن نخطئ في حق أنفسنا قبل حق أن نخطئ فى تربية الأبناء وهذا الخطأ ينجم عنه مشاكل عديدة من قبل الأبناء هذا ما تؤكده الدكتورة فايزة يوسف عميدة معهد الدراسات العليا للطفولة ، ومظاهر الخطأ عديدة نذكر منها :
-أسلوب المعاملة : فنحن نعامل أطفالنا بمبدأ التدليل الزائد والتشدد على كل تصرف مهما يكن بسيطا أو كبيرا.. إذ أن طرفي المعاملة يوجدان نوعا من العقوق عند الأبناء لذلك لا بد أن نغير من نمط المعاملة لابنائنا وأفضل تعامل معهم هو خير الأمور الوسط "وإن كبر ابنك خاويه " بمعنى ان يكون نمط المعاملة مبنى على نوع من الحوار والنقاش الحر .
-غياب القدوة والنموذج الذى يحتذي للآباء والأبناء : بمعنى لوكان الأب نموذجا في احترام وطاعة الوالدين لنشأ الأبناء على الاحترام.
-سمات شخصية الأب أو الأم : فلو كانت ضعيفة أو مهدرة أو غير قادرة على اتخاذ القرار لاستغل الأبناء تلك العيوب لمصلحتهم وأصبحوا غير مطيعين .
-دور الاصدقاء في حياة الأبناء : فلو غفل الآباء عن أصدقاء أبنائهم ولم يتدخلوا في نوعيتهم لارتموا فى أحضان أصدقاء السوء !
-التمرد : فلو كانت تلك الصفة مسيطرة على حياة الأبوين أو أحدهما لانتقلت وراثيا إلى الأبناء .