البيت المثالي هو: ـ
1- بسيط في جوانبه ، سواء كانت جوانبه مادية أم معنوية، فأما من الناحية المادية فهو بعيد عن مظاهر الإسراف في المأكل والمشرب والأثاث وغيرها . قال تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) -سورة الأعراف ، الآية : 31 . أما البساطة في الجوانب المعنوية فأعني بها ما يتعلق بنواحي السلوك والتفكير. حيث إن أهل البيت المثالي المسلم يقتفون دائما منهج النبي صلى الله عليه وسلم السلوكي الذي أخبرت عنه عائشة -رضي الله عنها - حيث قالت : "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما" .
2- البيت المثالي بيت طاهر، نظيف فيه أناس يحبون أن يتطهروا لأنهم يعلمون أن الله يحب المطهرين ، وهم حريصون أن يبدو بيتهم جميلا لأنهم يعلمون أن الله جميل يحب الجمال ، ويعلمون أيضا أن النظافة من الإيمان .
3- البيت المثالي يقوم على قواعد محكمة من السكينة والمودة والرحمة، وهو بمعزل عن الضوضاء والصخب ، ليست فيه أصوات مرتفعة ولا صارخة ؛ قال تعالى : ((. . . واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)) سورة لقمان ، الآية : 19 .
4- البيت المثالي يتأسس في قيامه على المودة والرحمة ؟ ذلك أن المجتمع في النهاية ما هو إلا مجموعة أسر، فإذا استطعنا أن ننشئ الأسرة المتوادة المتراحمة فإننا بالضرورة قد أنشأنا المجتمع المتواد المتراحم .
5- البيت المثالي يجعل لكل طفل أو ابن فراشه الخاص ، لأن التفريق بين الأولاد في المضاجع أمر مطلوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) . رواه أبو داود.
6- البيت المثالي هو الذي يتعاون أفراده جميعا وتتوزع أعماله بينهم ، كلا حسب طاقته وإمكاناته وبما يتناسب مع ميوله ورغباته ، ولا فرق في هذا بين صغير وكبير. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد كان يساعد أهله في شؤون المنزل فيخصف نعله ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه ، بحمل أطفاله .
7- البيت المثالي هو البيئة الطبيعية الوحيدة التي يربى فيها الأطفال تربية جسدية وعقلية ونفسيه مستقيمة، وهو المجال الفريد الذي يمكن من خلاله تنمية مشاعر العطف والحب والحنان والمودة والتكافل في نفوسهم . وهكذا - رعاك الله - أيتها الأخت المسلمة يجب أن يكون البيت المسلم المثالي بيتا ترتاح فيه الأعصاب وتطمئن النفوس وتتحقق فيه السعادة .
1- بسيط في جوانبه ، سواء كانت جوانبه مادية أم معنوية، فأما من الناحية المادية فهو بعيد عن مظاهر الإسراف في المأكل والمشرب والأثاث وغيرها . قال تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) -سورة الأعراف ، الآية : 31 . أما البساطة في الجوانب المعنوية فأعني بها ما يتعلق بنواحي السلوك والتفكير. حيث إن أهل البيت المثالي المسلم يقتفون دائما منهج النبي صلى الله عليه وسلم السلوكي الذي أخبرت عنه عائشة -رضي الله عنها - حيث قالت : "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما" .
2- البيت المثالي بيت طاهر، نظيف فيه أناس يحبون أن يتطهروا لأنهم يعلمون أن الله يحب المطهرين ، وهم حريصون أن يبدو بيتهم جميلا لأنهم يعلمون أن الله جميل يحب الجمال ، ويعلمون أيضا أن النظافة من الإيمان .
3- البيت المثالي يقوم على قواعد محكمة من السكينة والمودة والرحمة، وهو بمعزل عن الضوضاء والصخب ، ليست فيه أصوات مرتفعة ولا صارخة ؛ قال تعالى : ((. . . واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)) سورة لقمان ، الآية : 19 .
4- البيت المثالي يتأسس في قيامه على المودة والرحمة ؟ ذلك أن المجتمع في النهاية ما هو إلا مجموعة أسر، فإذا استطعنا أن ننشئ الأسرة المتوادة المتراحمة فإننا بالضرورة قد أنشأنا المجتمع المتواد المتراحم .
5- البيت المثالي يجعل لكل طفل أو ابن فراشه الخاص ، لأن التفريق بين الأولاد في المضاجع أمر مطلوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) . رواه أبو داود.
6- البيت المثالي هو الذي يتعاون أفراده جميعا وتتوزع أعماله بينهم ، كلا حسب طاقته وإمكاناته وبما يتناسب مع ميوله ورغباته ، ولا فرق في هذا بين صغير وكبير. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد كان يساعد أهله في شؤون المنزل فيخصف نعله ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه ، بحمل أطفاله .
7- البيت المثالي هو البيئة الطبيعية الوحيدة التي يربى فيها الأطفال تربية جسدية وعقلية ونفسيه مستقيمة، وهو المجال الفريد الذي يمكن من خلاله تنمية مشاعر العطف والحب والحنان والمودة والتكافل في نفوسهم . وهكذا - رعاك الله - أيتها الأخت المسلمة يجب أن يكون البيت المسلم المثالي بيتا ترتاح فيه الأعصاب وتطمئن النفوس وتتحقق فيه السعادة .